تعتقد الحكومة الأمريكية أن وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو، يخضع لتحقيق من جانب بكين وأُعفي من مهامه، وفق تقرير في صحيفة “فاينانشال تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
وجاء التقرير بعد وقت قصير على تصريحات للسفير الأمريكي في اليابان، رام إيمانويل، على منصات التواصل الاجتماعي قال فيها إن لي “لم يُشاهد ولم يسمع منه أحد منذ ثلاثة أسابيع” وأن الوزير قد يكون قيد الإقامة الجبرية.
ويعد هذا مؤشرا جديدا على بلبلة محتملة في بكين بعد اختفاء وزير الخارجية الصيني تشين غانغ دون تفسير وإزاحته من منصبه في تموز/ يوليو.
وأوردت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا” في حينه أن “تشين غانغ أعفي من منصب وزير الخارجية” الذي شغله منذ كانون الأول/ ديسمبر 2022، وتم تعيين وانغ يي، كبير الدبلوماسيين حاليا، بدلا منه، من دون تحديد سبب لهذا التغيير.
وأجرت الصين في تموز/ يوليو أيضا تغييرات على قيادة “القوة الصاروخية” الوحدة العسكرية التي تشرف على ترسانتها النووية. ولم يُشاهد قائدها السابق لي يوتشاو علنا لأسابيع قبل التغيير، فيما لم تقدم وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) أي تفسير لإزاحته.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول ما إذا كان لي شانغ فو يخضع لتحقيق قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية إنها “ليست على علم بالوضع الذي تثيرونه”.
وذكرت الصحيفة أن ثلاثة مسؤولين أمريكيين وشخصين آخرين مطلعين على معلومات استخبارات، قالوا إن الولايات المتحدة توصلت إلى أن لي شانغ فو أُعفي من مهامه الوزارية.