شهدت نقابة الصحفيين عملية نصب كبري من قبل إحدي الكيانات الوهمية باستخراج كارنيه النقابة مقابل الحصول على أموال.
واوضح أحد الأشخاص عن قصة تعرضه للنصب والتزوير، من إحدى الكيانات الوهمية التي تدعي علاقتها الوثيقة بنقابة الصحفيين وقدرتها على الحصول على عضوية النقابة وكارنيهات تشبه الرسمية.
وقال الشخص الذي تعرض للنصب وفضل عدم ذكر اسمه في تصريحات لمحرري نقابة الصحفيين: اشتغلت في جريدة تدعى “م أ”، والقائم على الجريدة غيَّر المسمى الوظيفي لي في بطاقة الرقم القومي وله تواصل مع جهات في الدولة.
وتابع الضحية لعملية النصب: “القائم على الجريدة ادعى أنه كوَّد الجريدة في نقابة الصحفيين وحصولنا على العضوية بالفعل وطلب فيش وتشبيه من الداخلية موجه للنقابة وشهادة مؤهل والأوراق الرسمية المطلوبة”.
وأضاف : “وطلب مبالغ مالية وتحجج أنه نُصب عليه وأنه يحتاج إلى الوقت للحصول على تراخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وصوَّر نفسه أمام النقابة وتحدث أنه أخذ الكارنيهات”.
وقال شخص آخر فضل عدم ذكر اسمه: “انضممت إلى العمل بالجريدة منذ عامين من خلال مكتب له في الإسماعيلية وطلب مني أوراقًا رسمية ووفر لي شهادة دبلومة حتى أعمل في الجريدة واستخرج لي كارنيه باللغة العربية والإنجليزية وبطاقة رقم قومي بصفة سكرتير تنفيذي وأمَّن عليّ في التأمينات باسم الجريدة، كما وفر لي تأمين صحي.
واستطرد: “دفعنا مبالغ طائلة مقابل كل هذه الخدمات وعرض عليّ توفير سيارة من عروض نقابة الصحفيين وحددت نوع العربية وقال إنه سيتم استقطاع نسبة من البدل مقابل ذلك ولكن ذلك يستوجب انضمامي إلى النقابة وطلب مني مبالغ مقابل ذلك أيضًا”.
وحضر ٤ أشخاص من الذين تعرضوا للنصب والتزوير، في لقاء مع محرري نقابة الصحفيين، وتنوعت المبالغ التي دفعت للقائم على الجريدة ما بين ٧ آلاف جنيه وآخر ١٣٧ ألف جنيه و٩٠ ألف جنيه و٢٥ ألف جنيه.
وأشاروا إلى أنه يعمل في التزوير والنصب منذ ٩ أعوام.