بحث هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان
وترأس سويلم وو دينج إجتماع اللجنة الفنية المشتركة بين مصر وجنوب السودان والمنعقدة بالقاهرة صباح اليوم السبت بحضور أعضاء اللجنة الفنية المشتركة من الجانبين .
وصرح وزير الموارد المائية أن هذه الزيارة تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين البلدين على مستوي الوزراء والفنيين لبحث تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية والتي تأتي في المقام الأول لخدمة مواطني جنوب السودان .
وأكد على حرص مصر على تعزيز أواصر التعاون والتكامل مع دول حوض النيل الشقيقة وبصفة خاصة جنوب السودان ، وهو ما يظهر جلياً في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التي تعود بالنفع المباشر على مواطني جنوب السودان مثل مشروعات إنشاء محطات مياه الشرب الجوفية لتوفير المياه النقية للمواطنين مما يعمل على استقرار الأهالي والمواطنين والتمتع بمياه نظيفة ونقية وبالتالي الحفاظ على الصحة العامة.
وكذلك مشروعات إنشاء خزانات لمياه الأمطار للإستفادة منها لتوفير مياه الشرب وتربية الثروة الحيوانية والإستخدامات المنزلية، وإنشاء محطات قياس المناسيب والتصرفات بمدينة بور عاصمة ولاية جونجلي لجمع البيانات والمعلومات الهيدرولوجية اللازمة لإعداد الدراسات المشتركة التي تسهم في التنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر من مخاطر الفيضان.
بالإضافة للإهتمام بالدعم المؤسسي لوزارة الموارد المائية والري بجنوب السودان من خلال إنشاء مركز للتنبؤ بالفيضانات والإنذار المبكر ، وكذلك الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات من خلال “المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي” PAN AFRICAN والذى قامت مصر بتدشينه لضمان تحقيق أقصى إستفادة للخبراء والعاملين في مجال المياه والمناخ بالدول الإفريقية .
وأكد الدكتور سويلم أن المشروعات التنموية المشتركة تحظي بإهتمام القيادات والمسئولين بجمهورية جنوب السودان، كما أنها تتم تحت مظلة اللجنة الفنية المشتركة المشكلة من السادة الخبراء والفنيين بالدولتين والتي تعمل على التباحث حول سير العمل في مختلف أنشطة المشروعات المشتركة والعمل على إزالة أي تحديات تواجهها ، كما أثني على الدور الحيوي والهام الذي تقوم به اللجنة الفنية المشتركة والتي تشكلت تحت مظلة إتفاقية التعاون الفني والتنموي والتي تم توقيعها في نوفمبر ٢٠١٤.