أعربت عرب حركة الاشتراكيون الثوريون عن تضامنها الكامل مع الناشر ورئيس مجلس أمناء التيار الحر، هشام قاسم، بعد حكم محكمة الجنح الاقتصادية بالقاهرة، بالحبس 6 أشهر.
ودعت حركة الاشتراكيون الثوريون، إلى الإفراج عن جميع المعتقلين وعلى رأسهم الناشر والأمين العام للتيار الحر، الآن وفوراً، و وقف الحملة الأمنية التي تستهدف المعارضة قبيل الإنتخابات الرئاسية.
جاء الحكم على قاسم في القضية المتهم فيها في واقعتين، تتعلق الواقعة الأولى بالبلاغ المقدم من وزير القوى العاملة الأسبق، كمال أبو عيطة، والذي يتهم فيه قاسم بالسب والقذف، واتي بلاغ أبو عيطة فى توقيت تحتاج فيه المعارض إلى وحدة الصف ضد سلطة السيسي.
أما الواقعة الثانية في قضية قاسم، التي تتعلق بإهانة ضباط وأمناء شرطة قسم السيدة زينب، تعطي إشارة واضحة إلى إستهداف قاسم والتنكيل به، فأقسام الشرطة التي تقتل وتمارس التعذيب الممنهج ضد هذا الشعب، تشعر بالإهانة من سجين، تحت قبضتها، فتتقدم ببلاغ ضده، فلم تحسن السلطة إخراج حبكة بلاغها ضد قاسم.