طالبت المجر إنهاء الحرب في #أوكرانيا مبكرا لأنها لا تريد أن يموت المجريون الذين يعيشون في زاكارباتيا وتقوم كييف بتجنيدهم هناك.
وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، في مقابلة مع تلفزيون “بلومبرج”: “موقفنا فريد عندما يتعلق الأمر بالسلام [في أوكرانيا]، لأننا نريد السلام في أقرب وقت ممكن. وهذا الموقف ينبع من وضعنا المحدد للغاية، أي من حقيقة أن هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص في المجتمع المجري [في زاكارباتيا]. وتتم تعبئة أفراد هذا المجتمع في القوات الأوكرانية، ويموت هؤلاء المجريون، لا نريد أن نفقد المزيد من أرواح المجريين”.
ودعا سيارتو إلى إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن ذلك يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، وقال: “هذا ما نريده”.
وأشار إلى أن المجر “لا تشارك الأوروبيين الغربيين رأيهم حين يقولون إن ظروف مفاوضات السلام ليست جيدة بما فيه الكفاية ويجب أن تتحسن”.
وقال وزير الخارجية: “لا، ليس هذا هو الحال. ظروف مفاوضات السلام اليوم أسوأ بكثير مما كانت عليه بالأمس، لكنها لا تزال أفضل مما ستكون عليه غدا”. ووفقا له، كلما طال أمد النزاع زاد عدد القتلى وأصبح الدمار أكبر.
وفي يناير الماضي، كشفت صحيفة “متروبول” الهنغارية، أن السلطات في كييف ترسل بشكل متعمد وحدات من الأقليات القومية، ولا سيما الهنغاريين، إلى ساحات الموت في أشد المعارك سخونة.