أكد مدير سد الموصل في #العراق، رياض عزالدين ان الوضع العام للسد مطمئن في مواجهة أي فيضانات متوقعة أو أي كوارث طبيعية اخرى على غرار الزلازل.
واشار عزالدين ان التقارير الامريكية التي تتحدث عن انهيار سد الموصل ليست وليدة اللحظة ولكنها بدأت منذ سنة 2005 وتلاه تقرير أخر سنة 2015 اثر دخول تنظيم داعش الإرهابي للمدينة.
ونوه المسؤول العراقي إلى أن سد الموصل شهد أعمال تحشية التي نفذها فيلق المهندسين الأمريكيين والشركة الإيطالية والتي تم خلاله استخدام تقنيات حديثة من أحدث التقنيات الموجودة بالعالم ومتحسسات متطورة كان لها دور إيجابي كبير في تقوية السد وتأمينه لخزن المياه مما مكن من تخزين كميات كبيرة جدا سنة 2019.
وأوضح مدير سد الموصل أن مؤتمر سنوي أمريكي عقد سنة 2020 أكد أن السد أمن ولم يعد أخطر سد في العالم، مضيفا أن هناك تنسيق كبير مع جميع الجهات وفي مقدمتها وزارة الموارد المائية والهيئة العامة للسدود.
ونوه المسؤول العراقي إلى أن الخزين الموجود بالسد متدني ويقل عن ثلث طاقته الخزنية مما يمكن من استيعاب أي أمطار كبيرة متوقعة دون أن تسفر على أي فيضانات او سيول.
وحذر تقرير أمريكي من تكرار كارثة درنة في العراق، لافتا إلى أن سد الموصل معرض للانتحار.
وأوضح تقرير شبكة “ناشيونال جيوغرافيك” الأمريكية إن التداعيات التي يمكن أن يخلفها انهيار سد الموصل في شمالي العراق سواء من ناحية الخسائر البشرية وكذلك تلك المتعلقة بالمواقع الأثرية التي تنتشر على جانبي نهر دجلة، حيث يقع السد.
ويعد سد الموصل أكبر خزانات العراق المائية، لكنه مبني على أساسات من الجص ويتطلب حقنا منتظما للإسمنت لملء التشققات في هيكله.
وفي 2016 حذرت السفارة الأمريكية في بغداد مواطنيها وطلبت منهم الاستعداد لمغادرة البلاد في حال وقوع ما وصفته بالكارثة إذا انهار السد.










