تظاهر أهالى #درنة، اليوم، للمطالبة بإسقاط المجلس التسييري للبلدية والكيانات السياسية ومجلس النواب الليبي بعدما شهدت المدينة كارثة إعصار دانيال الذي خلف خسائر مادية وبشرية وفادحة.
وطالب متظاهري درنة، بمحاسبة المسؤولين عن انهيار سدود المدينة وتجاهلهم صيانتها طيلة العقود الماضية بالإضافة إلى الإسراع في إعادة إعمار المدينة.
وصب المحتجون جام غضبهم على أعضاء مجلس النواب بعدما فشلوا في احتواء العديد من الأزمات السياسية في البلاد، وأبرزها عدم نجاحهم في التوافق على قاعدة دستورية ووضع إطار قانوني لإجراء لانتخابات رئاسية وتشريعية واختيار حكومة موحدة للبلاد.
كما طالبوا بحل مجلس الحكماء وإعادة تشكيله وتكليف مجلس بلدي من ذوي الكفاءة من أبناء مدينة درنة، وإثبات هوية حالات الوفاة للشهداء، وفتح مصلحة الجوازات لمكتب الطباعة نظرًا لحجم المفقودات من جوازات السفر والبطاقات الشخصية وإصدار قرار بتحديد الحدود الإدارية للبلدية بحدودها السابقة، وإنشاء مركز للرعاية الطبية والتأهيل النفسي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وطالب المحتجون، بعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار وتعويض المتضررين ووجود رقابة دولية على عملية الإعمار وتكليف مكتب استشاري دولي بإعداد الدراسات اللازمة وشركات عالمية للتنفيذ وتحديد صندوق مالي واضح للعملية باسم المدينة.