كشف قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون موقفه من الترشح للرئاسة في #لبنان خلفا لميشال عون الذي انته ولايته في أكتوبر الماضي.
وحول موضوع رئاسة الجمهورية قال قائد الجيش اللبناني إنه لا يهمه ولا يعنيه، ولم يبحثه أحد معه، ولم يبحثه مع أحد.
وفي ما خص مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، وما شهده من اقتتال بين حركة فتح والمجموعات الإسلامية، أوضح قائد الجيش أن “لا نية ولا سعي لدى الجيش لدخول مخيّم عين الحلوة”، مضيفا : “اتخذنا كل الإجراءات ونشرنا قوةً عسكرية حول المخيم لمنع تمدّد القتال إلى خارجه”.
وأضاف قائد الجيش اللبناني أن “الأمن أولويتنا، ونعمل ليلاً نهارا على ضبطه، فالسلاح منتشر ومتفلت، والقضاء لا يساعدنا في ضبط المتفلتين والمرتكبين والمخلين”ن لافتا عون من ناحية ثانية إلى “اهتمام أمريكي لترسيم الحدود البرية”.
وقال العماد عون، خلال لقائه وفدا لنقابة الصحافة اللبنانية، أن “الحدود شاسعة ومفتوحة ومتداخلة، ولا نملك العدد الكافي ولا الإمكانات اللوجستية لضبطها بالكامل”، مشيرا إلى أن ضبط التهريب مسؤولية مشتركة، تبدأ بالمواطن مرورا بالبلديات والإدارات الرسمية وصولا إلى الجيش”.