وصف الكاتب الكويتي عبدالعزيز ضويحي بن رميح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، بألفاظ مسيئة مرارا وتكراران وسط صمت من حكومة الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان على الاهانة الكويتية،وذلك بعد سحل #سائح كويتي في مدينة #طرابزون.
كويتي يهين أتاتورك
وقال عبدالعزيز ضويحي بن رميح في تغريدة له على “إكس”: كمال مصطفى عاش مخنثاً ومات مخنث خائناً للأمة وعدواً لها ولا يمجده الا المخنث ..اتاتورك الشواذ”.
وأضاف في تغريدة أخرى ” الإعلاميين العرب الذيين يدافعون عن الاتراك ، ويقولك هذا عمل ممنهج وهذه مؤامرة ، هذا نفس كلام الانظمة المستبده كل شيء مؤامرة وهم المؤامره ب انفسهم ،إعلام منبطح وفاشل ومرتزق واناني”.
وتابع قائلا “هناك ناس تموت بسبب العنصرية ياسافل طز فيك وبتركيا وطز بالإعلام الخليجي واي شخص ماعنده إنسانية او كرامية او صدق هذا انسان قذر والذي نفسي بيده سوف اكون مثل الشوكة بحلوقكم ولن اتوقف في جنيف سوف ارفع قضايا في محكمة العدل الدولية في لاهاي ، وفي المملكة المتحدة وفي الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي “.
غضب في تركيا بعد إهانة أتاتورك
وأثارت تغريدة عبد العزيز الدويهي بن رميح غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحتى الن لم يصدر بيان من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يقوده أردوغان ردا على إهانة كمال أتاتورك.
رد العديد من السياسيين في تركيا، بما في ذلك رئيس حزب النصر أوزغور أوزيل، الذي أعلن ترشحه لمنصب رئيس حزب الشعب الجمهوري، وأوميت أوزداغ ، على الإهانات الكويتية لمؤسسة الجمهورية التركية.
وقال أوزيل : “أدين بشدة الاتهامات والإهانات التي وجهها الكويتي عبدالعزيز ضويحي بن رميح للزعيم المؤسس لحزبنا وبلدنا مصطفى كمال أتاتورك. وأجد صمت حزب العدالة والتنمية الذي يتحرك بعد كل وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة في هذه الإهانة”.
كما أدلى حزب الوطن، الذي يتزعمه محرم إينجه، ببيان بشأن التصريحات القبيحة التي صدرت ضد أتاتورك، قائلا “يجب منع عبدالعزيز ضويحي بن رميح، الذي أهان الأمة التركية ومصطفى كمال أتاتورك وأدلى بتصريحات مهينة، من دخول الجمهورية التركية، ويجب مصادرة جميع أصوله في تركيا على الفور”.