نفى المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، توفيق شكري، صحة تقرير الأمم المتحدة الذي أفاد بأن حصيلة الفيضانات في مدينة درنة بلغت 11,300 قتيل.
ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن شكري، قوله بأنهم لم يصرّحوا بهذه الأرقام وأن استخدام اسمهم في هذه الإحصاءات يشوّش الوضع ويسبب القلق لأهالي المفقودين.
يأتي ذلك بعدما نسبت الأمم المتحدة هذه الأعداد إلى الهلال الأحمر الليبي، حيث أفادت بوجود 11,300 قتيل و10,100 مفقود، فيما أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة الماضي، أن وزير الصحة الليبي، عثمان عبد الجليل، هو المسؤول الوحيد المخوّل بالكشف عن ضحايا الفيضانات.
وفي سياق متصل، دعا عثمان عبد الجليل محمد، مواطنيه إلى الابتعاد عن مصادر المياه الملوثة، بعد أن أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض ارتفاع حالات التسمم بمياه الشرب في درنة إلى 150 حالة.
وأكد عبد الجليل في بيان صحفي، على أهمية فحص وتحليل جميع مصادر المياه لاستبعاد أي تلوث، وحث المواطنين على الابتعاد عن هذه المصادر لتجنب الإصابات المعدية نتيجة اختلاط المياه بشبكة الصرف الصحي.