كشف تقرير إيراني عن ارتفاع مؤشر الفقر في العديد من محافظات إيران مع إلى أكثر من 60%
ويتم الحصول على مؤشر البؤس من خلال إضافة معدل البطالة إلى معدل التضخم، ويشير تقرير مركز الإحصاء الإيراني، إلى أن هذا المؤشر ارتفع بنسبة 1.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي مقارنة بربيع العام الماضي.
وبحسب هذا التقرير، بلغ مؤشر البؤس في عموم البلاد هذا الربيع 60.4%، وهو ما زاد بما لا يقل عن 1.2 نقطة مقارنة بشتاء.
مع مؤشر فقر يبلغ 69.5%، تتمتع منطقة لورستان بأكبر مجموع من معدل التضخم السنوي ومعدل البطالة في محافظات إيران.
أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن معدل التضخم السنوي في محافظة لورستان في شهر يونيو يساوي 57.1%، وهو من أعلى معدلات التضخم بين محافظات إيران الـ31.
وأعلن هذا المركز أيضًا أن معدل البطالة في محافظة لورستان اعتبارًا من ربيع هذا العام بلغ 12.4 بالمئة، مما يدل على أنه من بين جميع محافظات إيران، تحتل محافظة لورستان ثاني أعلى معدل بطالة، ولا يوجد سوى محافظة سيستان وبلوشستان بمعدل 12.8 %، وضع البطالة أسوأ من لرستان.
كما أن “مؤشر البؤس” في محافظة جهارمحال وبختياري حيث يبلغ معدل التضخم السنوي 57.2% ومعدل البطالة 11.9% قد وصل إلى 69.1% في نهاية موسم الربيع، مما يجعل هذه المحافظة ثاني أعلى “مؤشر بؤس” في بين محافظات إيران.
وبعد ذلك تأتي محافظة يزد التي تحتل المرتبة الثالثة بمعدل تضخم سنوي 58.8% ومعدل بطالة 7.2% في نهاية موسم الربيع لهذا العام بمؤشر بؤس 66%.
وفي نهاية فصل الربيع، وصل مؤشر البؤس في محافظة سيستان وبلوشستان أيضًا إلى 64.4%، مع معدل تضخم 51.9%، ومعدل بطالة 12.5%.
وشددت صحيفة “دنياي اقتصادي” في عددها الصادر الثلاثاء اليوم على كلام خبراء اقتصاديين في إيران على أن “مؤشر البؤس يمكن أن يقيس معدل الركود التضخمي في الاقتصاد” وأهمية تقييم هذا المؤشر تكمن في أن ارتفاعه “مباشر” تتعلق بحجم الجريمة والجريمة” وحتى “إحصاءات الانتحار”.
وأضافت هذه الصحيفة أنه خلال العام الماضي، عانت 22 محافظة من أصل 31 محافظة في إيران من “مؤشر بؤس” أعلى من المتوسط في البلاد.
يشير معدل التضخم وارتفاع معدل البطالة، الذي أدى إلى زيادة مؤشر البؤس، إلى جانب زيادة خط الفقر في إيران، وانخفاض قيمة العملة الايرانية وانخفاض القوة الشرائية للناس، إلى أن الحياة أصبحت أكثر صعوبة بالنسبة للناس في إيران.