أعلنت الرئاسة العراقية اعتزامها استدعاء سفير #تركيا في بغداد لتسليمه رسالة احتجاج على خلفية هجمات تركية في السليمانية بإقليم #كردستان.
دان العراق “العدوان التركي المتكرر”، وذلك غداة هجوم بطائرة مسيرة في محافظة السليمانية شرقي إقليم كردستان.
و أسفر الهجوم التركي عن مقتل 3 عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، مضيفة أنها تعتزم استدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه رسالة احتجاج على خلفية الهجمات التركية.
وقالت الرئاسية العراقية إن “شن هجمات عسكرية متتابعة تطال المدن والمدنيين، فضلا عن العسكريين، يعد أمرا يرفضه القانون الدولي ويتعارض مع مبادئ حسن الجوار، وخصوصا إذا كان العدوان بأسلحة لا تستخدم إلا للحروب المفتوحة، كالطائرات المسيرة التي أصبحت وسيلة معتادة للعدوان التركي على الأراضي العراقية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار الذي ينعم بيه العراق اليوم، والذي لم يشهده منذ عام 2003”.وذكر بيان صدر اليوم الثلاثاء عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أن “طائرة مسيرة قامت بدخول الأجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا وقصفت مطار عربت يوم الاثنين المصادف 18 سبتمبر في تمام الساعة 17:00”.
واعتبر أن “هذا العدوان يشكل انتهاكا لسيادة العراق وأمنه وسلامة أراضيه”، مضيفا أن العراق “يحتفظ بحقه بوضع حد لهذه الخروقات”.
في يوم الاثنين 19 سبتمبر ، وفي تمام الساعة ١٧:٠٠، قامت طائرة مسيرة بدخول الاجواء العراقية عبر الحدود مع تركيا وقصف مطار (عربت) في محافظة السليمانية في اقليم كردستان العراق، مما ادى الى استشهاد ثلاثة من ابطال جهاز مكافحة الارهاب واصابة ثلاثة اخرين.وقصفت طائرة مسيرة، أمس الاثنين، مطار عربت الزراعي قرب مدينة السليمانية؛ ثاني أكبر مدن إقليم كردستان العراق، والذي يستخدم للطائرات الخاصة برش المبيدات الزراعية. وأسفرت الضربة عن مقتل 3 عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم وإصابة 3 آخرين بجروح.
وتشن أنقرة التي تقيم قواعد عسكرية في شمالي العراق منذ 25 عاما عمليات عسكرية ضد الحزب الكردستاني المتمركز في مخيمات تدريب وقواعد خلفية شمالي العراق.