اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عزمه خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية رغم صحته، رغم تدهور صحته وكبر سنه يعد أكبر رئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة، متهما دونالد ترامب يريد “تدمير” الديمقراطية الأمريكية.
وقال بايدن غنه يتفهم التركيز على سنه لكنه سيخوض السباق إلى البيت الأبيض لأن دونالد ترامب يريد “تدمير” الديمقراطية الأمريكية.
وأضاف الرئيس الأمريكي “يبدو أن كثرا يركزون على سني. أنا أفهم ذلك، صدقوني، أعرف ذلك أكثر من أي شخص آخر”.
وتابع بايدن “أنا سأترشح لأن الديمقراطية على المحك، لأنه في العام 2024 سيكون مصير الديمقراطية مرتبطا بورقة الاقتراع مجددا.
ليكن ذلك واضحا: دونالد ترامب والجمهوريون المناصرون له مصممون على تدمير الديمقراطية الأمريكية”، لافتا إلى أنه لن “ينحني” أمام “الدكتاتوريين” متهما ترامب بالقيام بذلك للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين الأمريكيين لديهم مخاوف بشأن سن بايدن قبل المنافسة المحتملة العام المقبل ضد ترامب الذي هزمه الديمقراطي عام 2020.
وأثار الكاتب الأمريكي الشهير ديفيد إغناتيوس في صحيفة “واشنطن بوست” ضجة عندما دعا بايدن الأسبوع الماضي إلى عدم الترشح، قائلا إن بايدن يخاطر بتقويض “أعظم إنجازاته” المتمثلة في التغلب على ترامب.
وسيبلغ بايدن الذي سيحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، 86 عاما في نهاية ولايته الثانية إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وصرح ترامب البالغ 77 عاما والذي سيكون أكبر رئيس أمريكي منتخب إذا فاز العام المقبل، خلال مقابلة أذيعت الأحد أن “بايدن ليس متقدما جدا في السن” لكنه لفت إلى أن المشكلة الكبرى هي أنه “غير كفؤ”.