أعلن صندوق النقد الدولي أنه سيمنح #المغرب قرضا بقيمة 1.3 مليار دولار لتعزيز قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية.
وأوضحت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جيورجييفا، أن “صندوق النقد الدولي وقع مع المغرب اتفاقا على مستوى الخبراء من أجل تمويل طويل المدى بقيمة 1.3 مليار دولار”، موجها لتعزيز قدرة المملكة على التخفيف من تداعيات التغيرات المناخية.
وأضافت جيورجييفا، على هامش مشاركتها في أشغال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن التغيرات المناخية تعد من بين التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع الدولي.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في هذا الصدد إن التغيرات المناخية تعد من بين التحديات التي يواجهها العالم اليوم، والتي “تؤثر علينا بشكل ملموس”.
ولفتت جيورجييفا إلى أن هذه الإشكالية ستشكل إحدى المحاور الثلاث التي سيركز عليها صندوق النقد الدولي خلال مشاركته في قمة أهداف التنمية المستدامة التي تنعقد على هامش النقاش رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أشارت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي إلى أن الديون “سجلت ارتفاعا بشكل مهول، وتشكل عبئا يثقل كاهل البلدان ذات الدخل المنخفض”.
ويأتي هذا في وقت عاش فيه المغرب سنة صعبة بسبب موجة الجفاف التي ضربت البلاد؛ إذ بدأت تداعياتها تظهر بشكل كبير في العديد من المناطق المغربية، حيث خرج المئات من المغاربة، مطالبين بتوفير الماء الصالح للشرب، وذلك بعد الانقطاع المتكرر لهذه المادة الحيوية.
وخرجت الاحتجاجات ضد انقطاع الماء في كل من إقليم تاونات، وإقليم زاكورة جنوبا، ووجدة شرق المملكة، وفي مدن مراكش وبرشيد، بالإضافة إلى عدد من المدن المحيطة بالعاصمة الرباط أيضا، التي عرفت انقطاعات متكررة في الماء