رفع هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي الحالي، دعوى قضائية ضد مصلحة الضرائب، متهما إياها بكشف بياناته الشخصية.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، كان أساس الدعوى التي تم رفعها إلى المحكمة الفيدرالية بمقاطعة كولومبيا، هو تصرفات مسؤولَي مصلحة الضرائب غاري شابلي وجوزيف زيغلر، اللذين أدليا بتصريحات عامة، وأجريا مقابلات إعلامية وأدليا بشهادتيهما أمام الكونغرس الأمريكي، ما أسفر عن كشف بياناته الشخصية للعلن وعلى نطاق واسع، ما اعتبره بايدن الابن انتهاكا لخصوصيته.
وتشير الادعاءات المرفوعة من قبل هانتر بايدن إلى أن مصلحة الضرائب الأمريكية فشلت “عن علم وقصد في اتخاذ تدابير إدارية أو فنية وأو مادية لضمان أمن وسرية معلوماته الشخصية”.
وتتضمن قائمة المطالب تعويضات بقيمة ألف دولار عن كل حالة كشف غير مصرح بها عن بياناته الضريبية.