أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مواصلة الضغوط على إيران، ونفذ وعده على الفور بفرض عقوبات جديدة وذلك بالتزامن مع تنفيذ صفقة تبادل سجناء مع إيران.
وذكر مسؤول أميركي كبير بأن صفقة تبادل السجناء مع إيران لن تُغير من “طبيعة العداء بين واشنطن وطهران”،
ولفت إلى أن إيران، لا تزال خصما، لكن الباب لا يزال مفتوحا أمام الدبلوماسية بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وفي السياق نفسه، فرضت واشنطن عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس الأسبق، أحمدي نجاد، حيث أظهر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية أن الولايات المتحدة فرضت الإثنين عقوبات على المذكورين.
علق وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك على صفقة تبادل السجناء مع إيران.
وقال بلينكن للصحفيين: “هذا المسار الذي أفضى لإطلاق سراح هؤلاء الذين احتجزوا من الأميركيين كان منفصلا عن البرنامج النووي وسلوك إيران”.
وتابع: “نركز على العمل لإعادة المواطنين الأميركيين إلى ذويهم”.
وأكد “أن الأمر (صفقة التبادل) لا تنعكس على العلاقة فسنستمر في عزيمتنا لاتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل مع أفعال إيران في العديد من المجالات”.