افرجت السلطات المصرية عن جمال زيادة والد الصحفي والمدافع الحقوقي أحمد جمال زيادة من سجن العاشر من رمضان بالقاهرة، وذلك بعد إصدار النائب العام قرارا بإخلاء سبيله.
وبعد الإفراج عن والده كتب زيادة الابن على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “عاد والدي “جمال زيادة” إلى منزله الليلة، بعد 28 يوم من إلقاء القبض عليه”ن مضيفا “أقدر التعاون من الجهات المعنية التي صححت قرار احتجاز والدي”.
وفي 22 أغسطس 2023، ألقت قوات الأمن القبض على جمال زيادة عقب نشر ابنه مواضيعا تتعلق بحقوق الإنسان، وجدية الحوار الوطني، ومخاوف من الانتخابات الرئاسية القادمة. قامت قوات الأمن بالتحقق من بطاقة الهوية الوطنية لجمال زيادة واحتجزته في مكان غير معلن.
سأله ضباط الأمن الوطني عن ابنه أحمد جمال زيادة، وعلاقته بمنظمات حقوق الإنسان، وأنشطته الصحفية. تحفظوا على بطاقة الهوية وهاتفه المحمول. في اليوم التالي، ظهر زيادة أمام نيابة أمن الدولة، متهما بنشر أخبار كاذبة، وسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانتماء إلى جماعة إثارية.
على الرغم من أن جمال زيادة لم يكن نشطا بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه يدير حسابا على فيسبوك لأغراض ترويجية تتعلق بورشة عمله للملابس. وعلى الرغم من عدم مشاركته في أي أنشطة سياسية، تم احتجازه في القضية رقم 2064/2023 وأمر حبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، وترحيله إلى سجن العاشر من رمضان بالقاهرة.