كشف حلمي الجزار ، القيادي في جماعة الإخوان المسلمون، عن دعم الإخوان للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا لمصالحة مجتمعية شاملة.
وقال الجزار في حوال متلفز” إن جماعة الإخوان أقرب الأن إلى دعم أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأضاف القيادي الإخواني ” إنه يبدى إعجابه بكلام أحمد طنطاوى المعلن.. وانهم يروا فيه حالة انضباط”.
وأوضح “الجزار” أن رؤية الاخوان هي في فتح صفحة جديدة للحوار مع الجميع، وطي صفحة الخلافات، واعتبار تسوية قضية المعتقلين وإنهاء معاناة أسرهم- أولوية قصوى للعمل السياسي في هذه المرحلة.
ودعا مسؤول المكتب السياسي جميع كافة القوى السياسية لمراجعة مواقفها ونبذ الأنانية السياسية.
ودعا القيادي في جماعة الإخوان المسلمون لمصالحة مجتمعية شاملة تتجاوز جميع التحديات التي تمر بها مصر.
طنطاوي يطالب بمصالحة مع الإخوان
وكان أحمد طنطاوي قد دعا إلى مصالحة مع جماعة الإخوان في لقائاته مع الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية في مصر.
منجانبه قال حزب “الجيل” إن موقفا الطنطاوي من الاخوان تعنى مصالحة مع من أراقوا دماء المصريين، ونسيانا لحق هذه الدماء التي سالت وروت أرض الوطن في سيناء والوادي، وهذا يخالف الإجماع الشعبي الرافض للتعامل مع من حمل السلاح وأراق الدماء.
صفقة الإخوان وطنطاوي
وفي وقت سابق كشف الإعلامي المقرب من الإخوان، حسام الغمري، عن اتفاق بين جماعة الإخوان والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، ومحاولة المعارض السياسي أيمن نور أن يحضر جلسات الحوار الوطني في 2022.
وأوضح الغمري في فيديو له أن الإخوان قروا دعم الطنطاوي من أجل ان يكون حليفهم في حكم مصر، وعدم تكرار أخطاء 2012 بحكم مصر بشكل مباشر.
وأضاف الغمري أن تفاصيل الصفقة بين الإخوان والطنطاوي هو أن يصل إلى السلطة مقابل اعادة الإخوان إلى الحياة السياسية.
وأفاد الغمري إلى أن الاخوان أكدوا لـ الطنطاوي بانه سيتم توفير التوكيلات المطلوبة للترشح للانتخابات الرئاسية عبر كوادره الكامنة في مصر والتي تصل إلى 500 ألف مواطن مصري.
وتابع الغمري أنه خلال اجتماعه مع الحركة المدنية لم كشف الطنطاوي، موقفه من عودة الانتخابات، وهو ما أثار شكوك قيادات الأحزاب الحركة المدنية والذين وصفوا موقفه من الإخوان بـ “الملتبس”.