ارتفع عدد قتلى هجوم #اذربيجان على قوات انفصالي في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه مع أرمينيا ومصادر أخرى متطابقة إلى أكثر من 25 شخصا إضافة إلى إصابة أكثر من 80 شخصا.
وأكدت وسائل إعلام أن أن “أذربيجان تستخدم الطيران والمدفعية والمسيّرات في هجومها”.
ودعت أذربيجان، بعد ساعات من بدئها العملية العسكرية، الانفصاليين الأرمن، إلى إلقاء السلاح، مبدية استعدادها لإجراء مباحثات مع ممثلين عنهم في بلدة يفلاخ.
وقالت الرئاسة الأذربيجانية في بيان صدر عنها: “بهدف وقف إجراءات مكافحة الإرهاب، على القوات الأرمينية المسلحة غير الشرعية أن ترفع الراية البيضاء، وتسلّم كامل أسلحتها، وعلى النظام غير الشرعي أن يحلّ نفسه. ما لم يحصل ذلك، فإن إجراءات مكافحة الإرهاب ستستمر حتى النهاية”.
وقره باغ معترف بها دوليا جزءا من أذربيجان لكن منطقة منها تديرها سلطات انفصالية من عرقية الأرمن تقول إن المنطقة وطن أجدادها.
وتسبب النزاع على المنطقة في نشوب حربين منذ سقوط الاتحاد السوفيتي عام 1991 أحدثهما في عام 2020.
وأعلنت أذربيجان العملية بعدما صرحت بأن ستة من مواطنيها لقوا حتفهم في انفجار لغمين أرضيين في واقعتين منفصلتين في قره باغ واتهمت “جماعات مسلحة أرمنية غير شرعية” بزرعهما. وقالت أرمينيا إن هذه الاتهامات كاذبة.