هاجم مُستوطنون إسرائيليون مُسلحون، وفدًا دبلوماسيًا أوروبيًا، خلال جولة له فى تجمع وادى السيق البدوى المُهدد بالتهجير القسري، قرب قرية “دير دبوان” شرق رام الله.
وأفادت منظمة “بتسيلم” الحقوقية الإسرائيلية التى نظمت الجولة، بمشاركة دبلوماسيين من 10 دول من الاتحاد الأوروبي، بأن مُستوطنين مسلحين هاجموا المشاركين فى الجولة والمواطنين الفلسطينيين الذين يقطنون فى التجمع الذى يصنف ضمن المنطقة المسماة “ج”.
وأضافت المنظمة أن الوفد واصل طريقه إلى بلدة الطيبة التى تقع فى المنطقة المسماة (ب)، تفاديًا لأى مواجهة مع المستوطنين، إلا أنهم واصلوا مطاردة الوفد إلى داخل بلدة الطيبة، ورفع أحدهم سلاحه تجاه الوفد، مهددا بإطلاق النار صوبهم.
وقال الاتحاد الأوروبى إنه خلال جولة دبلوماسية للتجمعات الفلسطينية فى المنطقة “ج” المُهجرة أو المهددة بالتهجير، تعرض دبلوماسيون أوروبيون وآخرون، لمضايقات عنيفة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وأضاف الاتحاد الأوروبى فى تغريدة نشرها على صفحته الرسمية فى منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، “نكرر قلقنا إزاء عنف المستوطنين المتفاقم، وندعو السلطات الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين العنيفين، وتفكيك البؤر الاستيطانية غير القانونية، وتوفير الحماية للسكان الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال”.
ويتعرض المواطنون الفلسطينيون فى تجمع وادى السيق لاعتداءات متكررة من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تهجيرهم وتهويد المنطقة.