قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن الخط الثاني للقطار السريع، يبدأ من السخنة إلى القاهرة والإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح، من خلال ممر لوجيستي، مؤكدًا أنه بمثابة قناة سويس جديدة على قضبان.
وأضاف ، أن هناك ممرًا لوجيستيًا آخر من القاهرة حتى أبو سمبل مرورًا بكل محافظات الصعيد وتوشكى وغيرها، موضحًا أن الممر اللوجيستي يبدأ من مناطق إنتاج زراعي، أو صناعي، مناطق سياحية بموانئ بحرية على البحر بوسيلة مواصلات سريعة مثلما يحدث في كل دول العالم.
وأشار إلى أن الشركة العالمية التي تعمل في الميناء الجاف بالمنطقة اللوجيستية بالعاشر من رمضان، اشترطت على مصر وصول خط سكة حديد سريع إلى الميناء الجاف، منوهًا إلى أن القطار يستوعب حمولة أكبر من الشاحنات، هذا إلى جانب الحوادث التي تتسبب فيها، وإشغالها للطريق.
ولفت إلى أن القطار السريع ممر للتنمية لخدمة السياحة والتصدير بالخارج، كما أنه يربط خطوط الإنتاج بالممرات اللوجيستية بين الموانئ، مشيرا إلى أن تلقى توجيه مباشر من الرئيس عقب توليه حقيبة وزارة النقل، خلخلة ميدان رمسيس ونقل محطة سكك حديد الصعيد، لمكان آخر، والبدء في القطار السريع لربط مصر ببعضها، وخلق ممر تنمية غرب الطريق الصحراوي للصعيد.
ورد على زعم البعض منافسة مصر للمملكة العربية السعودية، معقبًا: «السعودية طلعت وقالت إنها بتعمل 59 منطقة لوجيستية، احنا بنتكامل مع أشقائنا في السعودية والإمارات ولا أتنافس معهم، بعمل لمصلحة بلدي فقط».