هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس حزب “عوتسما يهودت” اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في حالة تقديم تنازلات للفلسطينيين من اجل التطبيع مع #السعودية.
وقال إيتمار بن غفير إن حزبه وحزبا يمينيا متطرفا آخر سينسحبان من الائتلاف الحكومي، إذا تم تقديم مثل هذه التنازلات، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقالت مصادر مقربة من بن غفير، إنه لا ينوي السماح بأي مساس بما وصفه “السيادة الإسرائيلية “وانه في حال بدء الحديث عن تنازلات كهذه، فإنه سيدركون بأن محادثات تجري مع بني غانتس لضمه الى صفوف الحكومة.
ورد مقربون من نتنياهو على ذلك بالقول، انه ما من تهديد لبن غفير من شأنه تعطيل الاتفاق مع السعودية.
وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “السلام بين السعودية سيخلق شرق أوسط جديداً”، كما أكد أن “التهديد المشترك الذي تمثله ايران يقترب أكثر من الدول العربية وإسرائيل”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة أن تل أبيب والمملكة العربية السعودية على أعتاب اتفاق سلام تاريخي، مضيفاً: “يمكننا أن نحقق السلام مع المملكة العربية السعودية بقيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن”.
ومضى نتنياهو في حديثه وقال إن “إسرائيل كانت بلداً معزولاً عن محيطها عام 1948 أما الآن فخريطة الشرق الأوسط ستتغير تماماً بالنسبة لنا”.
نتنياهو أضاف “أنه لا ينبغي للفلسطينيين الاعتراض على السلام بين إسرائيل والدول العربية”، مطالباً في الوقت ذاته الفلسطينيين بالاعتراف بأن تكون للشعب اليهودي دولته الخاصة.
كما أوضح :”جميعنا ينعم بثمار اتفاقيات السلام مع الدول العربية ونحو مليون إسرائيلي زاروا الإمارات”، لافتاً إلى أنه من ثمار اتفاقات إبراهام حفلات الزفاف التي يقيمها اليهود في دبي وكذلك قدوم الإماراتيين إلى إسرائيل.
كما تحدث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عن التطبيع بين السعودية وإسرائيل، مؤكدا على أن الرياض ستحصل على السلاح النووي إذا حازت إيران عليه.
قال محمد بن سلمان، لشبكة فوكس نيوز، في مقابلة، إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وأضاف ولي العهد السعودي، في رده على سؤال عن وصف المحادثات التي تهدف إلى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين: “كل يوم نقترب أكثر”.
في السياق نفسه، وقال محمد بن سلمان إن “القضية الفلسطينية بالغة الأهمية لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.