شهدت المملكة المتحدة ما يقدر بنحو 4507 حالة وفاة، مرتبطة بدرجة الحرارة الشديد، خلال العام الماضي 2022.
جاء ذلك في دراسة رسمية، صادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة، والتي أشارت إلى أن بريطانيا سجلت اليوم الأكثر سخونة على الإطلاق في شهر يوليو/ تموز 2022، عندما تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، كجزء من موجة الحر التي يغذيها التغير المناخي في جميع أنحاء أوروبا.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إن دراستهم أظهرت “بعض المؤشرات على أن الوفيات المرتبطة بالحرارة ارتفعت خلال السنوات الأخيرة”، لكنه وصف البيانات بأنها تجريبية، ونصح بالحذر عند إجراء مقارنات فردية من عام إلى آخر.
وأضاف المكتب محذرا من أن “أي تغير في المناخ نحو درجات حرارة أكثر تطرفا من المرجح أن يؤدي إلى زيادة في الوفيات المنسوبة”.