أفاد المكتب الصحفي لجامعة سامارا بأن حزمة البرامج الخاصة التي طورها علماء الجامعة ستساعد الطيران المحلي على التحول إلى أنواع الوقود الصديقة للبيئة.
وقال مدير المركز الهندسي، إيفان زوبريلين: “نأخذ طائرة موجودة في السوق المحلية ونستخدم هذا البرنامج لنرى كيف ستتغير خصائصها عند استخدام وقود حيوي معين، على سبيل المثال، سرعة ومدة الرحلة، ودورة الإقلاع والهبوط، والانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي”.
وأضاف زوبريلين: “إذا قمت بإدخال البيانات الحديثة اللازمة، فسيكون البرنامج قادرا على إظهار الجدوى الاقتصادية لاستخدام الوقود الحيوي على هذه الطائرة، وبالطبع لا يزال الوقود الحيوي مكلفا للغاية الآن، لكن إنتاجه يصبح أرخص كل عام، والاتجاه العالمي هو أن الوقود الصديق للبيئة في الطيران سيحل تدريجيا محل الكيروسين التقليدي”.
وأوضح مدير المركز أنه في عام 2027، ستقدم منظمة الطيران المدني الدولي، في إطار برنامج “كورسيا”، عددا من التدابير الإلزامية لتحفيز استخدام الوقود الخالي من الكربون. وسيتعين على شركات الطيران دفع تعويضات خاصة للرحلات الجوية دون استخدام أنواع الوقود الصديقة للبيئة. قد تصل نحو 2 مليار يورو في عام 2027.
وأشار المدير إلى أنه يتم تطوير حزمة البرامج من قبل العلماء على أساس النظام الآلي “أسترا”، الذي تم إنشاؤه سابقا في الجامعة، والمصمَم للنموذج المفاهيمي لمحركات التوربينات الغازية.