أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا لتصحيح “جملة خطيرة” قالها بنيامين نتنياهو بالخطأ، خلال إلقاء كلمته على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال نتنياهو إنه سيبذل قصارى جهده لمنع إيران من التزوّد بسلاح نووي ما دام رئيسا للحكومة الإسرائيلية، ثم أضاف: “قبل كل شيء، يجب مواجهة إيران بتهديد نووي ذي مصداقية”.
وبعد وقت قصير على ذلك، أكد مكتب نتنياهو أن نص الخطاب المكتوب يتحدث عن تهديد “عسكري”، لا “نووي”، مشيرا إلى أنه “خطأ في القراءة”، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وتابع المكتب في بيانه: “يتمسك رئيس الوزراء بالنص الأصلي لخطابه” في إشارة إلى أنه لم يكن يقصد قول “يجب مواجهة إيران بتهديد نووي ذي مصداقية”.
وقال ريتشارد غوان، الذي يتابع شؤون الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية، إن ارتكاب زعماء لأخطاء خلال قراءة الخطب “أمر مألوف”.
ونفت طهران مرارا سعيها لامتلاك سلاح نووي، وتؤكد أن برنامجها النووى ذو أغراض سلمية كإنتاج الكهرباء.
وسبق أن اعتبرت إيران “تصريحات إسرائيل باستعدادها لضرب منشآت إيران النووية هو إرهاب رسمي يقابل بصمت دولي”، مؤكدة أن “استهداف المنشآت النووية يعني إشعال حرب واسعة تتحمل إسرائيل مسؤوليتها”.
وقال مسؤول إيراني، في تصريحات متلفزة، إن “التهديدات المتزايدة تؤكد أن إسرائيل هي أساس عدم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعكس عمق المشاكل الداخلية فيها”.