بعد اعلانها دعم المرشح الرئاسي المحتمل احمد طنطاوي، دعت حركة الاشتراكيون الثوريون، أطياف المعارضة إلى الاتفاق في معركة الانتخابات الرئاسية.
وحذرت الاشتراكيون الثوريون من تفتيت الأصوات في حالة دخول المعارضة باكثر من مرشح رئاسي في الانتخابات.
وقالت الاشتراكيون الثوريون ” تأتي الانتخابات، وتعاني المعارضة هي الأخرى، سواء لأسباب لا يد لها فيها مثل الاعتقال وغلق المجال العام وقطع صلات التواصل مع الجماهير، أو لأسباب وافقت عليها بالتهديد او بالترغيب”.
وأضافت الاشتراكيون الثوريون أن الانتخابات قد تمثل فرصةً لبناء جسور تواصل طبيعية مع الجماهير، وهي فرصة لإعطاء بعض الأمل في وجود معارضة تثبت أن بإمكانها أن تكون بديلًا للنظام.
وأوضحت أن اتحاد المعارضة في الانتخابات القادمة يعني الالتفاف حول الاتفاقات والصفقات، واستغلال فترة الدعاية للتواصل مع الجماهير، ويعني تقليل الفرصة أمام النظام إذا حاول منع هذا أو ذاك من الترشح.










