أثارت تصريحات أمين عام حزب الميثاق الوطني محمد المومني، بشأن اختراق أحزاب #الاردن بالمال السياسي ، غضب كبير داخل القوى السياسية الأردنية، في ظل الاوضاع التي تمر بها المملكة.
وقال المومني، خلال ندوة بمركز الحسين الثقافي، إن المال السياسي “استباح واخترق أحزابا” قائمة حاليا، مندون أن يسميها أو يكشف المزيد من التفاصيل عن هذا الاختراق، لكنه أكد أن هذه الاختراقات مرصودة وقريبا سنرى حزبيين في السجن.
من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني جميل النمري أن قواعد اللعبة السياسية في الأردن تغيرت والإصلاح بات حاجة وطنية للدولة كما للمواطن.
من جانبها ردت أمين عام حزب العمال الأردني الدكتورة رلى الحروب على تصريحات المومني حول اختراق المال السياسي لأحزاب أردنية “وقريبا سنرى اصحابها في السجن”.
وقالت الحروب إن المال السياسي يستخدم في الحملات الحزبية والتعريف بالاحزاب والعمل السياسي في كل انحاء العالم، أما المال المحرم فهو ما يستخدم في شراء الأصوات بالانتخابات.
وتساءلت الحروب في تصريحات لوسائل إعلام أردنية”ما هو المال السياسي، وهل هناك جريمة اسمها المال السياسي؟”، مشيرة إلى ان استخدام هذا المصطلح في الانتخابات يفيد بشراء أصوات على سبيل المثال، لكن لم تبدأ انتخابات في الأردن حتى يقال أن احزابا اخترقها المال السياسي.
فيما دعا أمين عام حزب “الائتلاف الوطني” مصطفى العماوي، المومني إلى الاعتذار من الأحزاب السياسية في الأردن، وقال العماوي، إن تصريحات المومني تسيء لصورة الأحزاب السياسية أمام الرأي العام. وأضاف، “عليه أن يبتعد عن هذه المصطلحات المنفرة للجميع أو أن يفصح عن الحزب المقصود”.