تظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، الثلاثاء، لليوم العاشر على التوالي قرب سياج قطاع غزة ، بعد دعوة من شبان يطلقون على أنفسهم “الشباب الثائر” ردت قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل الغاز بكثافة تجاه الشباب الثائر شرق رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية عن اصابة إصابة فتى بقبلة غاز في الرأس جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين بمنطقة “ملكة” شرق مدينة غزة، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وفي الجانب الآخر من السياج، نشر الجيش الإسرائيلي قواته وآلياته وقناصة خلف التلال الرملية القريبة لتفريق التظاهرات في المناطق الشرقية للقطاع.
وأشعل عشرات الشبان الفلسطينيين الإطارات المطاطية المستخدمة، ورفعوا العلم الفلسطيني على السياج الفاصل، وألقوا قنابل صوتية.
اندلاع حريق في أحراش المجلس الإقليمي “شعار هنيغف” بفعل بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة
وتتضمن هذه التظاهرات إطلاق بالونات حارقة تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع والتي من شأنها أن تتسبب بإشعال حرائق في الحقول الزراعية.
وفي بيانات منفصلة صدرت عنها في الأيام الماضية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب في تلك التظاهرات وإصابة عشرات بجروح وحالات اختناق نتيجة تفريقها من قبل القوات الإسرائيلية المتمركزة قرب السياج الشرقي لقطاع غزة.
وبالتزامن مع انطلاق فترة الأعياد اليهودية، التي بدأت مساء 15 سبتمبر الجاري، بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 أكتوبر المقبل، تكثف جماعات يمينية إسرائيلية اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
والاثنين، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم “صلوات تلمودية”.