أفادت أرمينيا، الثلاثاء، أن 19 ألف شخص وصلوا من إقليم ناغورنو كاراباخ ذي الغالبية الأرمنية، الذي سيطرت عليه أذربيجان بعد هجوم خاطف الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة الأرمينية في بيان: “حتى 26 أيلول/سبتمبر (الثلاثاء) دخل 19 ألف شخصا نزحوا قصرا من ناغورنو كاراباخ”، مؤكدة أنها توفر المساكن لهم.
والاثنين، أوقع انفجار مستودع وقود في ناغورنو كاراباخ 20 قتيلاً على الأقل وأكثر من 280 جريحاً، كما أعلنت السلطات الانفصالية الأرمنية، الثلاثاء، وذلك في أوج موجة نزوح آلاف المدنيين الهاربين من وصول القوات الأذربيجانية.
وقالت السلطات الانفصالية في بيان: “للأسف، لم يتسن إنقاذ حياة 7 مرضى، وتوفوا بالمستشفى. لا يزال هناك عشرات المرضى في حالة حرجة. وتم نقل 13 جثة لم يتم التعرف عليها إلى مكتب الطب الشرعي”.
ويتواجد مسؤولان من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في أرمينيا، حيث تكافح الولايات المتحدة لنزع فتيل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ناغورنو كاراباخ ومنع الإبادة الجماعية ضد السكان الأرمن في المنطقة، وفقاً لموقع “بوليتكو الأميركي”.
لكن نشطاء الشتات الأرمني وحلفاءهم في الكابيتول هيل يقولون إن الرحلة، رغم الترحيب بها، جاءت متأخرة. وإن إدارة بايدن لم تتخذ إجراءات حاسمة بما فيه الكفاية ضد أذربيجان، وتضغط من أجل فرض عقوبات عليها وإنهاء المساعدة العسكرية الأميركية.