فرضت الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة مرتبطة بالسودان استهدفت علي كرتي وزير خارجية البلاد في عهد البشير، وكيانين أحدهما شركة مقرها روسيا.
وقالت الخزانة الأمريكية في بيان لها نُشر على الموقع الإلكتروني التابع لها، إن العقوبات استهدفت كيانات وأفراداً “يتسببون في تفاقم حالة عدم الاستقرار في السودان”.
وأضافت: “استهدف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC) اليوم كيانين وفردًا واحدًا لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان”.
وأوضحت الخزانة الأمريكية أن شمول كرتي بالعقوبات جاء لكونه “مسؤولاً أو متواطئًا في أو شارك بشكل مباشر أو غير مباشر أو حاول الانخراط في أعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.
وحسب البيان: “يعمل علي كرتي وغيره من الإسلاميين السودانيين المتشددين على عرقلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب الحالية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، ويعارضون جهود المدنيين السودانيين لاستعادة التحول الديمقراطي في السودان”.
وقال بريان إي. نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إن “إجراء اليوم يحاسب أولئك الذين أضعفوا الجهود المبذولة لإيجاد حل سلمي وديمقراطي في السودان”.
وأضاف: “سنواصل استهداف الجهات الفاعلة التي تديم هذا الصراع لتحقيق مكاسب شخصية”.