تعهد وزير مصائد الأسماك الياباني مياشيتا إيشيرو بتقديم المساعدة للشركات المتضررة من تصريف محطة “فوكوشيما دايتشي” النووية للمياه المعالجة والمخففة في المحيط.
ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) عن الوزير الياباني قوله “سنعمل على إجراء فحوصات سريعة للمنتجات البحرية.. وسنضمن أن صناعة صيد الأسماك يمكن أن تستمر في العمل بسلاسة”.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية قد أعلنت في 24 أغسطس الماضي أنها بدأت في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة “فوكوشيما دايتشي” للطاقة النووية في المحيط.
وأوضحت الشركة أن المرحلة الأولى من التصريف ستتم على مدار 17 يوما، وستشمل تصريف 7800 طن من المياه المعالجة المخففة بمياه البحر، فيما تخطط الشركة لتصريف أكثر من 31 طنا من المياه خلال العام المالي الحالي، أي حوالي 30 خزانا .. بينما قد تستغرق عملية التصريف الكاملة 30 عاما على الأقل حتى تكتمل.
وتختلط المياه الجوفية ومياه الأمطار مع المياه المستخدمة لتبريد الوقود النووي المنصهر، وهي مياه مشعة بشكل كبير.. ويتم معالجة المياه المتراكمة لإزالة غالبية المواد المشعة ولكنها ما زالت تحوي على التريتيوم.