دعت حملة جميلة إسماعيل، المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية، أنصارها بدء عملية جمع التوكيلات للمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية، وسط اتهامات مؤيدين في عدد من مقرات الشهر العقاري بالقاهرة و المنوفية و الدقهلية لتحريرالتوكيلات.
وقالت حملة جميلة إسماعيل “تابعنا عبر ال٤٨ ساعة الماضية الأحداث التي صاحبت بدء عملية جمع التوكيلات الشعبية للمرشحين للرئاسة ، ورغم أننا لم نكن قد قمنا بعد بدعوة داعمينا بشكلٍ رسمي ، إلا أننا وجدنا أنفسنا طرفًا في المعركة بعد أن تحرك عدد من المؤيدين الذين حاولوا تحرير توكيلات لنا”.
وأضافت حملة جميلة إسماعيل” منهم من اجتاز المشوار بنجاح و عاد بتوكيله لنا و منهم من واجه اختبار أصعب “.
واوضحت حملة جميلة إسماعيل انه تم “منع عدد من مؤيدينا من تحرير توكيلات لنا في عدد من مقرات الشهر العقاري بالقاهرة و المنوفية و الدقهلية ولم يكن المنع فقط بالمماطلة و التضييق بل وصل للتحرش والعنف الجسدي تجاه إحدي السيدات”.
وتابعت الحملة قائلة ” يدفعنا مشهد منع تحرير توكيلات للمرشح أحمد الطنطاوي والتعسف ضد من تطوعوا من أنفسهم لتحرير توكيلات لنا ، لاعتبار أن عملية تحرير التوكيلات الشعبية أصبحت محطة هامة للغاية لاستطلاع نية السلطه فيما يخص الانتخابات الرئاسية وضماناتها ومناخها”.
وقالت الحملة “ولهذا فنحن نستعد لدخول معركة التوكيلات الشعبية بكامل طاقتنا وندعو كل مؤيدينا للبدء في تحرير توكيلات شعبية لنا والتواصل مع ممثلين الحملة في المحافظات الذين سنعلن عن أسماءهم اليوم مساءاً وإخبارنا بأية مضايقات أو انتهاكات”.
وردفت الحملة ” مشاركتنا في معركة التوكيلات هي محاولة منا في انتزاع حق الشعب المصري في انتخابات تتمتع بالحد الادني من الجدية نخوض هذا كتف بكتف مع كل من قرر اختيار هذا الخيار من مرشحي المعارضة لاستكمال شروط الترشح “.
واوضحت الحملة أنه سيعلن للرأي العام بمنتهي الشفافية ما حصدته من توكيلات وكل الاحداث التي سنشهدها خلال الايام القادمة، مضيفة أن التوكيلات الشعبية اليوم أصبحت بوابة هامه ومعركة أساسية يجب ان نخوضها ضمن معارك أخري لانتزاع حق المعارضة في المشاركة في الانتخابات في مناخ و بضمانات مقبولة … و حق المواطنين في الاختيار بين أصوات متعددة و خطابات تنحاز لقضايا سياسية و اجتماعية متباينة .
وأكدت حملة جميلة إسماعيل انه” لا يشغلنا الحملات البينية أو الهجوم علينا من اللجان التي تنتمي للسلطة أو لأي تيار آخر ، فمعركتنا ضد السلطة ومن أجل حق الشعب المصري في انتخابات تنافسية حقيقية، تحقق التغيير والشرعية لا انتخابات” المرشح الواحد” الذي يسعى إلى التمديد “.