هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في #غزة، بشن عملية عسكرية يستخدم فيها جيش بلاده “كل قوته”، في حال “تعرض مواطنين أو جنود إسرائيليين للأذى”.
جاء ذلك في كلمة لغالانت، مساء الأربعاء، خلال احتفال رسمي لإحياء الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر 1973، والتي تطلق عليها إسرائيل “حرب يوم الغفران”، وفق هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وغالبا ما يرتبط “يوم الغفران” بحرب 1973، التي انتصرت فيها مصر على إسرائيل، وتمكن الجيش المصري خلالها من عبور الضفة الشرقية لقناة السويس.
وقال غالانت: “بعد خمسين عاما، غيرت الحرب وجهها – من القتال ضد الجيوش النظامية إلى القتال ضد المنظمات والميليشيات الإرهابية الموجودة على حدودنا. في الشمال، في الجنوب، في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) على سبيل المثال، شهد قطاع غزة تصعيدا في الأيام الأخيرة”.
وتابع غالانت: “لا نريد التصعيد ولا نطمح إلى الحرب لكن إذا وصلنا إلى وضع يكون فيه من الضروري العمل ضدهم، فإن عملية “الدرع والسهم” (العدوان على غزة 9-13 مايو 2023) ستكون بمثابة تذكير لهم بقدرات الجيش الإسرائيلي”.
وهدد الوزير الإسرائيلي حماس قائلا: “إذا تعرض مواطنون أو جنود إسرائيليون للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا لضمان سلامة المواطنين واستعادة الهدوء”.
وأسفرت عملية “الدرع والسهم” كما تسميها إسرائيل، عن مقتل 34 فلسطينيا بينهم 6 قادة عسكريين في حركة “الجهاد الإسلامي”.