سيطرة حالة من الغضب على الشارع التونسي بعد مشاركة باحثة إسرائيلية في مؤتمر علمي بجامعة صفاقس نظمته قبل عام.
أكد رئيس جامعة صفاقس عبد الواحد المكني، اليوم الجمعة 29 -9- 2023، وبخصوص ما راج حول مشاركة باحثة إسرائيلية في اشغال ملتقى علمي في شهر سبتمبر 2022، أن الباحثة الاسرائيلية استظهرت لدى دخولها التراب التونسي بجواز سفر أرجنتيني.
وأوضح المكني في في اطار استعداد لعقد هذه الندوة تحت عنوان لقاءات علم الإجتماع الفرنكوفوني من تنظيم الجمعية الدولية لعلماء الاجتماع الناطقين بالفرنسية ومخبر علمي بكلية الأداب والعلوم الانسانية، تم تقديم قائمة المشاركين الأجانب لسلطات الاشراف وإدارة التعاون الدولي للتثبت في بعض الأسماء ولا دخل للكلية والجامعة والوزارة في دعوة المشاركين.
وأضاف رئيس جامعة صفاقس أن الباحثة شاركت سابقا في ندوة عن بعد مع كلية المنار ودائما ما تشارك بصفتها الأرجنتينية، موضحا أن الأمن التونسي تفطن الى جنسيتها الاسرائيلية في اليوم الأول من الندوة وقام باستبعادها، الا أن الهفوة التي ارتكبت هو عدم إعلام الجامعة على الفور وبصفة كتابية.
وطالب المكني وزارة التعليم العالي، بإجراء تدقيق وتحقيق لتحديد المسؤوليات، مشيرا الى أن دخول شخص متخفي بجنسية مزدوجة للجامعة التونسية، ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة.
في سياق متصل، شددت جامعة صفاقس في بيان منفصل لها على “موقفها المبدئي والصريح للمجلس العلمي المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وخاصة التطبيع الأكاديمي، ونددت بدخول باحثة من جامعة “إسرائيلية” إلى الكلية بشكل مريب وتدنيس الحرم الجامعي”.