طالبت حملة جميلة إسماعيل المرشح الرئاسي المحتمل الهيئة الوطنية للانتخابات التحقيق في الشكاوى عرقلى جمع التوكيلات للمرشحين المحتملين في مكاتب الشهر العقاري.
كما طالبت حملة جميلة إسماعيل الهيئة الوطنية للانتخابات والعمل على تسهيل الإجراءات، وضمان حق أي مواطن في تحرير توكيل لمن يختار، بلا عراقيل أو مماطلة أو تعرض لتهديد أو تحرش من قبل أي فرد أو جهة داخل أو خارج مقرات الشهر العقاري.
وقالت الحملة في بيان لها “في رابع أيام جمع التوكيلات الشعبية، وبينما تتابع حملة جميلة إسماعيل المرشحة المحتملة للانتخابات الرئاسية، محصلة اليوم من التوكيلات التي أصدرت لصالحها، ورصد ما شهده مؤيدونا إيجابًا وسلبًا في وحدات التوثيق التابعة لمصلحة الشهر العقاري أو حولها في أثناء تحرير التوكيلات، خرجت الهيئة الوطنية العليا للانتخابات ببيانها مساء اليوم لتعلن عكس ما شهده المصريون خلال الأيام الماضية، لتنفي بشكل قطعي كل ما شكونا منه في مذكراتنا وبياناتنا الرسمية، وشكا منه معظم المرشحين المحتملين من مماطلة وتحرش وعراقيل خارج اللجان وتهديد وترويع داخلها لمن يختار تحرير التوكيلات لغير رئيس الدولة.
وبدلاً من أن يخرج بيان الهيئة بقرارات في ضوء صلاحياتها للحد من التجاوزات والانتهاكات، التي حدثت ووثقت بالصوت والصورة وجرى تداولها أمام الرأي العام، وتضمنت تعطيل توكيلات المعارضين، وحشد أعداد ثابته يوميًّا من المواطنين وطوابير دوارة و تداخل أمني في تفاصيل وخطوات تحرير التوكيل وتكليف عناصر من الجنائيين بالتعامل مع من يأتي من خارج السرب المنظم، ومصادرة بطاقات البعض ممن يرفض تحرير توكيل باسم الرئيس، على عكس توقعاتنا، بحسب بيان الحملة.
واعتبرت حملة جميلة اسماعيل أن تشكيك الهيئة الوطنية أن شكاوي المرشحينت المحتملين حول وجود عرقة لجمع التكويلات وانها مجرد ادعاءات و وصفها بالكاذبة، موقف نتحفظ عليه، ويثير الريبة في الحملة من موقفها هذا، ولا نجد مبررًا له، ونصفه في أقل تقدير بالتسرع.
أما بخصوص تقدم المرشحين بشكاوى للتحقيق، فهذه دعوة محمودة، لكنها كانت تقتضي ألا تصدر اللجنة أحكامًا مسبقة، قبل أن تحقق في الشكاوى التي تتلقاها بالفعل من شخصيات عامة تتقدم للمنافسة على هذا المنصب الرفيع، مؤكده أن تجاهل الحقائق ليس في مصلحة أي من الأطراف، وأن العمل على تصحيح المسار ووقف الانتهاكات وتقويم الانحراف يجب أن يكون له الأولوية، وليس التسرع في الرد على ملاحظات وشكاوى المرشحين بالإنكار!