فجر انتحاري من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مواد ناسفة في مقهى بعاصمة الصومال مقديشو، اليوم الجمعة، مما أدى إلى مقتل إصابة 30 شخصا على الأقل.
وقالت الشرطة الصومالية إن عدد القتلى خمسة في التفجير الانتحاري الذي شهدته مقديشو.
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان نشرته وكالة (شهادة) الإخبارية التابعة لها.
وذكر الشاهد أن الانفجار وقع بعد ظهر اليوم قرب نقطة تفتيش على طريق يؤدي إلى البرلمان ومكتب الرئيس، مضيفا أن المقهى يرتاده جنود.
وأوضح الشاهد ومصادر طبية من موقع الحادث أن عدد القتلى سبعة والجرحى ثمانية.
وقال صادق علي، المتحدث باسم الشرطة، إن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة آخرين، مضيفا أن الانتحاري كان عضوا في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضاف في بيان: “قُتل خمسة أشخاص.. كانوا جميعا يحتسون الشاي.
كان الانتحاري أحد الإرهابيين الخوارج”، مستخدما الوصف الذي تستخدمه الحكومة للإشارة إلى حركة الشباب.
وقال أحمد علي، وهو شاهد من موقع الانفجار، لرويترز، “أحصيت وساعدت في نقل سبعة قتلى وستة جرحى، معظمهم جنود”.