اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الصين تسعى إلى أن تصبح “القوة المهيمنة” في العالم على حساب الولايات المتحدة، مكررًا تحذير بكين من إثارة توتر بشأن تايوان.
وفي حين سبق لعدد من الرؤساء الأمريكيين أن اعتبروا الصين التحدي الإستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة على المدى الطويل، يرى محللون أمريكيون أن بكين تسعى إلى الحد من نفوذ واشنطن في آسيا أكثر مما تسعى للحلول بدلاً منها على الساحة الدولية.
وردًا على سؤال بشأن نوايا الصين خلال منتدى أقامته مجلة “ذا أتلانتيك”، قال بلينكن: “أعتقد أن ما تريده هو أن تصبح القوة المهيمنة في العالم، عسكريًا، واقتصاديًا، ودبلوماسيًا”، مضيفًا أن “هذا ما يسعى إليه (الرئيس الصيني) شي جين بينغ” الذي يقود البلاد منذ أكثر من 10 أعوام.
وأشار بلينكن، الذي سبق أن تحدث عن رغبة صينية في “إعادة صياغة النظام العالمي”، إلى أن ذلك “ليس أمرًا مفاجئًا، للصين تاريخ مذهل، وأعتقد أنه إذا رأيت واستمعت للقادة الصينيين، فهم يسعون لاستعادة ما يعتقدون أنه مكانتهم المستحقة في العالم”.
واعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن مقاربة بوجهين حيال الصين، إذ تؤكد أنها تمثّل تحديًا إستراتيجيًا لها، وتراقب تصرفاتها بدقة، لكنها عزّزت الحوار معها في قضايا عدة بهدف إدارة التوتر بينهما بشكل أفضل.