قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، إن وجود اللاجئين السوريين يهدد ديمغرافية #لبنان وهويته.
وأضاف مولوي خلال أعمال مجلس الشؤون البلدية والاختيارية المركزي، إن استمرار تعاطي مفوضية اللاجئين السوريين، بمعزل عن أي اعتبار لوجود الدولة اللبنانية وقوانين لبنان “لم يعد مقبولاً”.
وتابع وزير الداخلية اللبناني: “أزمة النزوح السوري لم تعد تحتمل. كيف تطالبوننا بحماية اللاجئين السوريين في لبنان في ظل غياب الداتا لهم، هذا الموضوع لا نقبل به لا نحن ولا الحكومة”، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وانتقد “مولوي” مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي رأى أنها تتعاطى مع ملف اللجوء السوري بـ”معزل عن أي اعتبار لوجود الدولة اللبنانية”، محذّراً من أن الملف “بات بهدّد ديمغرافية لبنان وهويته”.
يشار إلى أنّ معظم القوى السياسية في لبنان صعّدت، منذ العام الفائت، من حملاتها لإعادة اللاجئين السوريين، وتقول في معظم تصريحاتها إنّ “لبنان لم يعد قادراً على تحمل أعباء الوجود السوري على أراضيه”.
بدوره، طالب حزب “القوات اللبنانية” في بيان عبر موقع “إكس” الحكومة باتخاذ “كل التدابير لمنع أي تسلل من سوريا إلى لبنان.