أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، “تفعيل الإنذار في غلاف قطاع غزة جراء إطلاق صواريخ نحو البحر”.
وقال الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة “إكس”، إنه “تم تفعيل إنذار في تطبيق قيادة الجبهة الداخلية، في منطقة مفتوحة في الشمال المحيط بقطاع غزة، نتيجة عمليات إطلاق نار تم تنفيذها من غزة باتجاه البحر”، مؤكدا أن “الصواريخ لم تخترق أراضي دولة إسرائيل”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت الماضي، أن حركة “حماس” انتزعت إنجازات كبيرة من السلطات الإسرائيلية وأجبرتها على الخضوع لمطالبها.
وأفادت القناة الإسرائيلية الـ13، بأن “حركة “حماس” نجحت في إجبار الجيش الإسرائيلي للخضوع، وحققت إنجازات كبيرة، وذلك بعد الموافقة على عودة أو دخول آلاف المواطنين من قطاع غزة إلى الداخل الإسرائيلي للعمل”.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني، أن “السلطات الإسرائيلية قررت إغلاق المعابر والحواجز أمام قطاع غزة، فور اندلاع التظاهرات و”مسيرات العودة” عند الحدود الشرقية لقطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية، مع إشعال إطارات السيارات والنيران وإطلاق النار على الداخل الإسرائيلي، وأن تل أبيب خضعت أخيرا لحركة “حماس” وأعادت فتح المعابر ودخول العمالة الفلسطينية إلى الداخل الإسرائيلي”.
بدورها، فرضت الحكومة الإسرائيلية إغلاقا شاملا على الأراضي الفلسطينية، منذ منتصف الشهر الجاري ولعدة أيام، بسبب الأعياد اليهودية المتتالية، حيث سبق للسلطات الإسرائيلية أن أعلنت إحكام إغلاقها العسكري للضفة الغربية ومعابر قطاع غزة، ابتداءً من منتصف السبت الماضي، وحتى فجر الثلاثاء الماضي أيضا، لمدة 3 أيام، بعد انتهاء “يوم الغفران” اليهودي.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له، أنه “بناء على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية)، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة، خلال عيد “يوم الغفران”.