قال أكمل قرطام رئيس#حزب المحافظين إن مرحلة جمع التوكيلات أشعرتنا بالقلق علي الوطن والخوف من عدم الوصول للدولة المدنية الحديثة، مضيفا أن الحركة المدنية قررت بالإجماع إعلان إدانتها للانتها كات التي حدثت مع المرشح الرئاسي المحتمل #أحمد_طنطاوي.
وأضاف قرطام خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بشأن الانتهاكات التي صاحبت عملية جمع نماذج تأييد مرشحي الرئاسة، أن الغرض من هذا المؤتمر هو رداً علي الانتهاكات التي تدور في الشهر العقاري لمنع التوكيلات للمرشحين.
وتابع رئيس حزب المحافظين قائلا إن الحركة المدنية طالبا الهيئة العليا للانتخابات بضمانات وإجراءات لأزمة لتحقيق المادة 21 من حقوق الإنسان التي وقعت عليها مصر وحددت في موادها معايير نزاهة الانتخابات، وأيضا تفعيل المادة 87 من دستور البلاد التي نصت عليه أن الدولة تضمن سلامة إجراءات الاستفتاء والانتخابات وحيادتها ونزاهتها، وبالاعتبار أن الانتخابات النزيهة أولي خطوات التحول الديمقراطى للدولة المدنية الحديثة.
وأضاف قرطام أن الحركة المدنية الديمقراطية لم تتلقي حتي الآن أي ردود شافية علي البيان الذى قدمته للهيئة العليا للانتخابات، مؤكدا أن الحركة المدنية رافعة لواء النظام السياسي السلمي للتحول لدولة مدنية حديثة ولتحقيق العدالة التي لا مظالم بها والحرية التي لا جور عليها والاقتصاد الذي لا فقر فيه والتنمية الخالية من آثار التبعية والمساواة والمواطنة الذي لا تمييز فيه.
وأشار رئيس حزب المحافظين أن الحركة تلتف وتتمسك بوحدتها وأن تكون لها مرشح رئاسي واحد، مطالبا بانتخابات حرة لتحقيق الاستقرار.
وأوضح قرطام أن الحركة المدنية قررت بالإجماع إعلان إدانتها للانتها كات التي حدثت مع المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي ، وما تعرض له من استفزاز وتضيق ومنه والقاء القبــ ــض علي بعض من حملته الانتخابية.
وأكد قرطام أن الحركة المدنية الحديثة ستتخذ الموقف المناسب ضد الانتها كات التى تحدث ، وأنها ستتخذ نفس الموقف مع أي مرشح آخر سواء ينتمي إليها أو لا، موضحا أن الاستقرار لا يتم إلا عن طريق الديمقراطية، مشيراً إلي أن المعارضة لا تستحق أن تعامل كأنها أعـداء الوطن.
وأكد رئيس حزب المحافظين أن الحركة المدنية رافعة لواء النظام السياسي السلمي للتحول لدولة مدنية حديثة ولتحقيق العدالة والحرية والاقتصاد الذي لا فقر فيه والتنمية الخالية من آثار التبعية والمواطنة.
وأشار إلي أن الحركة تلتف وتتمسك بوحدتها وان تكون لها مرشح رئاسي واحد، مطالبا بانتخابات حرة لتحقيق الاستقرار.