عرضت الصين خلال مؤتمر دفاعي خاص بها طائرة مسيرة صغيرة، تزن أقل من 2 كيلو غرام، توضع في حقيبة ظهر، وتمكن جندي المشاة من حمل 4 منها في نفس الوقت.
وذكرت صحيفة “ساوث تشينا مورنينغ بوست” في تقرير لها الأربعاء، أن الجيش الصيني يدرس اعتبار هذه الطائرة سلاحا أسياسيا ضمن عتاده الأساسي.
خفيفة ودقيقة وانتحارية
وبشيء من التفصيل، جاء في تقرير الصحيفة الصادرة في هونغ كونغ حول إمكانيات المسيرة فائقة الصغر:
عرضت بكين أكثر من 300 نموذج من المركبات الجوية بدون طيار، كثير منها للاستخدامت العسكرية، في معرض ميانيانغ للصناعات الدفاعية بجنوب غرب الصين.
أبرز الطائرات المعروضة كانت صغيرة للغاية وزنها 1.8 كيلو جرام فقط.
يمكن للطائرة عالية السرعة تنفيذ تفجير انتحاري بسرعة 174 كيلومترا في الساعة.
تبلغ مدة الطيران القصوى للطائرة الرباعية بدون طيار 30 دقيقة، وهي مجهزة بأجهزة تتبع وتحديد مواقع تلقائية لتوجيه ضربة دقيقة.
يمكنها حمل 500 غرام من مادة “تي إن تي”، وهي كمية تكفي لتدمير سيارة عادية.
تأتي مع حقيبة ظهر تمكن جندي المشاة من حمل 4 منها.
بمجرد أن تحلق في الهواء وتقضي على هدفها، يمكن لطائرة ثانية أن تتبعها في عملية شبه سلسة.
هذه الطائرات تعتبر سلاحًا ثوريًا في الحرب الحديثة؛ حيث أصبحت الدقة وخفة الوزن هما الاتجاه الحالي للطائرات بدون طيار العسكرية.
العديد من الطائرات بدون طيار في المعرض الجوي تم تصنيعها من ألياف الكربون ومواد أخرى خفيفة الوزن.
في نفس الوقت، يواصل العسكريون الصينيون إنتاج طائرات بدون طيار كبيرة متعددة المهام، كما تم عرض نموذج جديد من سلسلة TB التي يبلغ عرضها 20 مترًا، وهي واحدة من أكبر الطائرات بدون طيار التي نشرها جيش التحرير الشعبي الصيني والمستخدمة في الدوريات حول تايوان.
يتميز طراز TB هذا بحزمتين من وحدات الاتصالات المحمولة جوا.