اعتبرت إيران أن منح الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي المسجونة جائزة نوبل للسلام إلى الناشطة الإيرانية في طهران قرار “متحيّز وسياسي”.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: إن “الإجراء الذي اتخذته لجنة نوبل للسلام هو تحرك سياسي يتماشى مع سياسات التدخل المعادية لإيران، التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية”.
وأضاف في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية: “منحت لجنة نوبل للسلام جائزة لشخص أُدين بارتكاب انتهاكات متكررة للقانون وأعمال إجرامية، ونحن نستنكر ذلك باعتباره تحيزًا وخطوة ذات دوافع سياسية”.
وكانت لجنة نوبل المانحة للجائزة قالت إنها تمنح لنرجس محمدي البالغة من العمر 51 عامًا تقديرًا لنضالها ضد اضطهاد النساء في إيران، وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع، وفق تصريحات اللجنة.