بعد اندلاع عملية #طوفان_الاقصى، علق السياسي المصري محمد البرادعي على اعملية #كتائب_القسام في #غلاف_غزه، قائلا “ليس هناك شخص عاقل يمكن ان يقبل أو يؤيد استعمال العنف بأي شكلٍ من الأشكال وخاصة ضد المدنيين كوسيلة لحل النزاعات”.
وأضاف البرادعي “ولكن بنفس القدر وأكثر لا يمكن لشخص عاقل ان يتصور ان شعبًا يعيش تحت قمع واهانة الاحتلال منذ أكثر من خمسة عقود ؛ تمارس ضده سياسات عنصرية بغيضة ؛ يعيش جزء منه فى سجن مفتوح لاكثر من ١٥ عاما ؛ يخضع لسياسات ممنهجة للاستيلاء على ما تبقى من اراضيه؛ فقد الأمل فى أي حل عادل لقضيته ؛ أقول انه من السذاجة وخداع النفس ان نتصور ان هذا الشعب لن يلجأ احيانا الى العنف كخيار أخير للدفاع عن وجوده وكرامته”.
وتابع البرادعي قائلا “الشعب الفلسطيني يعيش مؤامرة من الصمت من قبل المجتمع الدولي بما فى ذلك اشقاؤه العرب وطالما استمر هذا الوضع المزري المخالف لأبسط مبادئ العدالة والإنسانية فلا يجب ان نتعجب عندما نرى مشاهد عنف متكررة ولا ان نتوقع سلام مستدام فى المنطقة “.