تهدد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في مناطق غلاف غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأجيل قمة النقب 2″ في المغرب التي تجمع دول عربية واسرائيل، بعد أن واجهت سلسة من التأجيلات.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد أكد أن “موعد قمة النقب من المرتقب تحديده في شهري شتنبر أو أكتوبر الحالي”، ورغم إعلان تل أبيب اعترافها بمغربية الصحراء، إلا أن تحديد الموعد لم يتم بعد.
سلسلة التأجيلات هاته فسرت أسبابها تقارير متطابقة بـ”موقف المملكة من القضية الفلسطينية، باعتبار المغرب رئيسا للجنة القدس، الذي يكون فيه وقف الهجمات الإسرائيلية من أبرز بنوده”.
وكان الموقف المغربي من اندلاع المواجهات بين الطرفين أمس السبت قد طالب “بوقف الهجمات من الجانبين”، معبرا في الوقت عينه عن “قلقه من التطورات الحاصلة”، في وقت دعت فيه الرباط إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الجامعة العربية، باعتبارها رئيسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، ما يطرح تساؤلات حول تأثير هاته المستجدات على ما يجمع تل أبيب بالرباط، وفي مقدمته موعد قمة النقب 2.