.
ذكر موقع “أكسيوس”، أن حزمة المساعدات العسكرية التي أعلن عنها البنتاجون لإسرائيل ستكون ضمن حزم أخرى لدعمها في “هجوم واسع النطاق ضد حماس”.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعطت البنتاغون بالفعل قائمة أولية بالأسلحة التي تحتاجها إسرائيل، والتي تضمنت ذخائر للطائرات المقاتلة.
وتوقع التقرير أن يؤدي التحرك الإسرائيلي في الأيام المقبلة إلى “عملية برية في غزة من المرجح أن تستغرق عدة أسابيع، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد في أجزاء أخرى من المنطقة”.
وبشأن دلالة طلب إسرائيل المساعدة من واشنطن في اليوم الأول من الحرب، يقول تقرير “أكسيوس” إن ذلك يبرز حجم القوة النارية التي تتوقع أن تحتاج إليها مع تطور الصراع.
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن حزمة المساعدة الأولية لا تحتاج إلى موافقة الكونجرس، لكن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن الفوضى بين الجمهوريين في مجلس النواب قد تعرقل الموافقة على المزيد من المساعدات، حسبما صرح مسؤول أمريكي كبير للصحفيين، السبت.
وقال المسؤول الأمريكي: “سيكون للكونجرس بالتأكيد دور (في الموافقة على المساعدات لإسرائيل)، وبدون رئيس للمجلس، قد يكون هذا مشكلة”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في بيان إن الولايات المتحدة “ستزود بسرعة الجيش الإسرائيلي بمعدات وموارد إضافية، بما في ذلك الذخائر”.
وأضاف في البيان المنشور على موقع وزارة الدفاع الأمريكية أن “المساعدات الأمنية الأولى ستبدأ بالتحرك، الأحد، وستصل خلال الأيام المقبلة”.
وتابع أوستن أنه “وجه بعدة خطوات لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة بشأن جهود الردع الإقليمية”. ويشمل ذلك تحريك حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس جيرالد فورد” USS Gerald R. Ford Carrier Strike Group إلى شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقال في البيان الصحفي إنه بالإضافة إلى الأصول البحرية، اتخذ أوستن أيضا خطوات لتعزيز أسراب الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأميركية في المنطقة من طراز F-35 وF-15 وF-16 وA-10.
وقال أوستن: “تحتفظ الولايات المتحدة بقوات جاهزة على مستوى العالم لتعزيز وضع الردع، وهذا إذا لزم الأمر”.
وذكر بيان لمقر القيادة المركزية الأمريكية، أيضا، “إرسال طراد الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو أس أس توماس هوندر، ويو أي أس راماج، ويو أي أس كارني، ويو أس أس روزفلت”.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكل كوريلا: “تقف القيادة المركزية الأمريكية بثبات مع شركائنا الإسرائيليين والإقليميين للتعامل مع المخاطر لأي طرف يسعى لتوسيع الصراع”.
وتوقفت معظم الأعمال في مجلس النواب منذ الإطاحة بكيفن مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) من منصب رئيس مجلس النواب، الأسبوع الماضي في في خطوة قادها الجمهوريون اليمينيون.