وصلت مساء الثلاثاء، أول طائرة أمريكية تحمل أسلحة متطورة إلى إسرائيل، في استعداد لهجوم كامل على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس .
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على منصة “إكس”: “هبطت ليلا طائرة تحمل ذخيرة متطورة في قاعدة نفاطيم (الجوية في بئر السبع جنوب إسرائيل)”.
وأضاف: “الذخيرة مخصصة للسماح بضربات كبيرة والتحضير لسيناريوهات إضافية”.
وتابع الجيش: “نحن ممتنون للدعم والمساعدة الأمريكية للجيش الإسرائيلي بشكل خاص، ولدولة إسرائيل بشكل عام، خلال هذه الفترة الصعبة”.
وأردف: “يعلم أعداؤنا المشتركون أن التعاون بين الجيشين (الإسرائيلي والأمريكي) أقوى من أي وقت مضى، وهو جزء أساسي من ضمان الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في كلمة متلفزة، وقوف بلاده التام إلى جانب إسرائيل، مبديا استعداده لتقديم كل ما تحتاجه من دعم عسكري.
والأحد، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه أوعز إلى مجموعة حاملة الطائرات الهجومية “فورد” بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون مستعدة لمساعدة إسرائيل بعد الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.