اعلنت رئيسة حزب الدستور جميلة اسماعيل المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية أن حملتها الانتخابية ستواصل تنظيمها وتوسيعها وعملها استعدادا للتحديات الانتخابية القادمة في ظل استمرار جمع التوكيلات.
وقالت جميلة اسماعيل “رغم أن الكثير منا في الحزب كان يعتقد أنه من واجبنا العمل حتى آخر لحظة لتأمين حقنا في المشاركة بكل الوسائل الدستورية، وتأمين حق الشعب في الاختيار وإحداث التغيير الإيجابي، وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة للتوسع داعمونا وجذب قطاعات جديدة وطرح القضايا التي تم سكوتها مثل حق المرأة في شغل المنصب العام بالإضافة إلى القضايا الأساسية الأخرى التي تساهم في دعم قيم المجتمع الديمقراطي”.
وأضاف المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية “ولكن رغم ما سبق احترم قرار الجمعية العامة أعلى سلطة في الحزب و التزم به تراجع عن موافقي على توصية المكتب السياسي و موافقة اللجنة العليا على ترشيحي في الانتخابات الرئاسية هذا انطلاقا من روح الديمقراطية التي اخترناها كوسيلة لاتخاذ قراراتنا واحتراما للقواعد التنظيمية للحزب التي تنطبق على الجميع، من رئيس الحزب إلى أحدث الأعضاء”.
وتابعت جميلة اسماعيل “بينما كان بإمكاني الاستمرار في الترشح بشكل مستقل، كان اختياري منذ البداية هو المشاركة لتعزيز الأداء السياسي للحزب وإشراك الشرائح المهمشة والمستبعدة من السكان بشكل فعال في الشؤون العامة. منذ اعلان جدول الانتخابات تشهد مخالفات في جميع محافظات الوطن وليس فقط ضد انصاري كما لاحظ المعنيين بالشأن العام وهذا بالطبع يعكس بوضوح عدم الرغبة في قبول الإرادة السياسية لإجراء انتخابات حرة ونزيهة”.
وأضافت “أتفهم جيدا الإحباط الذي قد يسببه هذا القرار لكثير من النساء والرجال داخل الحزب وخارجه، أولئك الذين شرفوني بالحصول على موافقات رسمية لي أو لمن حاولوا الحصول عليها ولكنهم واجهوا العقبات والعرقلة. أعترف بأن هناك آراء مختلفة حول كيفية التعامل مع الوضع الحالي بشكل صحيح، لكنني أعتذر لهم، وأذكرهم بأن من لا تحترم اللوائح وإرادة أعضاء الحزب الذين وافقت على رئاستهم، لا يمكن الوثوق باحترامها دستور البلاد وإرادة مواطنيها”.
وتابعت “اليوم أتعهد لكل من آمن ووثق وشارك في حملتي بأن كل الأفكار والسياسات والمقترحات والعلاقات البناءة التي أسسناها وكذلك الأجيال الجديدة من النساء والشباب الذين انضموا إلينا في الوقت القصير الذي استغرقته الحملة لن تدخل عبثاً. سأعمل بجد لتفعيلها والبناء عليها”، مضيفة “ان الحملة ستواصل تنظيمها وتوسيعها وعملها استعدادا للتحديات الانتخابية القادمة قريبا ان شاء الله وأخيراً، سيكون هناك تقييم مفصل لهذه التجربة في وقت لاحق”.