أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، أن العمل جار مع مصر لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، مطالبا الأمم المتحدة بـ “العمل الفوري على وقف العدوان الإسرائيلي”.
وأضاف اشتية : “نعمل مع الإخوة في مصر على فتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
وتابع: “نعمل مع المجتمع الدولي لوضع حد فوري للجرائم التي يرتكبها الجيش والمستوطنون بحق شعبنا في غزة والقدس وبقية الأراضي الفلسطينية”، مؤكدا أن “الأولوية الأولى بالنسبة لنا الآن، هي وقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة”.
وطالب اشتية الأمم المتحدة بـ “العمل الفوري على وقف العدوان”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهيئات الدولية بـ “إعادة توصيل التيار الكهربائي والمياه إلى قطاع غزة”.
وقال إن “إغلاق كل المنافذ إلى القطاع ومنع المساعدات هو قتل جماعي لأهلنا في غزة”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة “إكس”، أن تل أبيب لن تعيد الماء والكهرباء والوقود لقطاع غزة إلا بعودة الأسرى الإسرائيليين إلى منازلهم.
وحذّر اشتية، من أن أي اجتياح بري لغزة “سيكون له نتائج كارثية، وسيؤدي إلى مجازر بحق أبناء شعبنا في غزة”.
وتابع أن “مئات الأطفال والنساء والأبرياء قتلوا تحت ركام الهدم”.
وزاد أن “وقف التيار الكهربائي يعني تحويل المستشفيات إلى مقابر، والشوارع إلى مكاره صحية لعدم المقدرة على معالجة مياه الصرف الصحي”.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني “الصحافة الدولية بالتوقف عن ترويج الأكاذيب والادعاءات بحق أهلنا”.
وقال إن الشعب الفلسطيني “يريد الحرية والعيش بسلام، وحماية مقدساته وأرضه في دولته المستقلة”، مضيفا: “لا بد من خلق أفق سياسي ينهي هذا الاحتلال المجرم لأرضنا وشعبنا”.
وفي وقت سابق الأربعاء، طالب عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماعهما في العاصمة الأردنية عمان، بفتح ممرات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وتوفير المياه والكهرباء له، وفق بيان الديوان الملكي الأردني.
ولليوم السادس على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سماها “السيوف الحديدية”.
في حين أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، أنه أوعز بفرض حصار شامل على قطاع غزة، بما في ذلك قطع الماء والكهرباء.