نفى حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، ضمنا دور إيران في عمليات طوفان الأقصى التي نفذتها حركة حماس في منطقة غلاف غزة.
وقال سلامي إن “فلسطين وحدها ودون مشاركة أي قوة أخرى تمكنت من التعامل مع أعنف وأفظع العمليات” ضربة” لإسرائيل، مضيفا “لكننا ندعم المقاومة”.
وفي وقت سابق نفى المرشد الإيراني، علي خامنئي، ضلوع إيران في هجوم حركة حماس على إسرائيل، مشيرا إلى أن الاتهامات الموجهة إلى طهران تستند إلى دوافع سياسية.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها أمام كلية عسكرية “إن أنصار النظام الصهيوني وآخرين نشروا إشاعات في اليومين أو الثلاثة أيام الماضية بما في ذلك أن إيران تقف وراء هذه العملية. إنهم على خطأ”، حسبما أشارت “فرانس برس”.
والإثنين، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن حماس الذين، قاموا بالتخطيط له “قبل عام على الأقل”، بدعم رئيسي من الحلفاء الإيرانيين الذين قدموا التدريب العسكري والمساعدة اللوجستية بالإضافة إلى عشرات الملايين من الدولارات لشراء أسلحة.