قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت في تصريح مشترك له مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، انه تم تحديد أهداف هذه الحرب ضد حماس: –
وأوضح غالانت أن اول الأهداف في العملية العسكرية على قطاع غزة هي إسقاط حكم حماس، والقضاء على القدرة العسكرية للحركة في قطاع غزة.
واضاف وزير الدفاع الإسرائيلي التأكد من عدم وجود هذا التهديد داخلحدود دولة الاحتلال، مؤكد أن الحرب ستكون طويلة ومميتة وقوية.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس 20 أكتوبر، إن الجيش الأمريكي ليس لديه شروط لتقديم المساعدة الأمنية لإسرائيل في مواجهة هجمات حماس، مضيفا أن واشنطن تتوقع من الجيش الإسرائيلي أن يتصرف “بشكل صحيح” في حربه ضد حركة حماس المسلحة.
وترسل الولايات المتحدة بسرعة دفاعات جوية وذخائر إلى إسرائيل في دعمها ضد هجوم حركة حماس الذي نفذته كتائب القسام في منطقة غلاف غزة..
وفي حديثه في مقر الناتو في بروكسل، أكد أوستن أن الولايات المتحدة لم تضع أي شروط لتزويد إسرائيل بهذه المعدات.
وأضاف: “إسرائيل جيش محترف، ونأمل ونتوقع أن يفعلوا الشيء الصحيح بينما يواصلون حملتهم”.
وفي وقت سابق، قالت إسرائيل إنها لن تقوم بأي عمل إنساني حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن التابعين لحركة حماس، وذلك بناء على طلب الصليب الأحمر الذي طلب السماح بدخول الوقود لمنع تحول مستشفيات غزة إلى “هاون”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي سافر إلى تل أبيب للتعبير عن التضامن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن أمريكا ستقف دائما إلى جانب إسرائيل.
منذ هجوم حماس على إسرائيل، أرسل الجيش الأمريكي معداته العسكرية إلى المنطقة، بما في ذلك السفينة يو إس إس جيرالد فورد، التي دخلت شرق البحر الأبيض المتوسط للرد على أي تهديدات، بما في ذلك منع وصول أسلحة إضافية إلى حماس.
كما عززت أمريكا القوات الجوية الإقليمية بأسراب طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-15 وF-16 وA-10.
وقال البنتاغون إن الطائرات الحربية والمدمرات والطرادات الأمريكية التي تسافر مع فورد ستنفذ عمليات بحرية وجوية يمكن أن تتراوح بين جمع المعلومات الاستخبارية وضربات بعيدة المدى.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات على هجوم محتمل من قبل ميليشيات حزب الله اللبناني على إسرائيل وتصعيد الصراع.
وقال أوستن إنهم لم يروا تركزًا للقوات على طول الحدود، مضيفًا أنهم يبحثون عن علامات أخرى قد تؤدي إلى انتشار الصراع.